16‏/04‏/2008

حبيبان نحن إلى أن ينام القمر

أجمل حب
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً--- ونجما
وكنت أؤلف فقرة حبٍ --- لعينيكِ --- غنيتها
*** ***
أتعلم عينيك أني انتظرت طويلآ
كما انتظر الصيف طائر
ونمت --- كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين -- طويلا
وتبكي على اختها
حبيبان نحن الى ان ينام القمر
ونعلم أن العناق وأن القبل طعام ليالي الغزل

وان الصباح ينادي خطاي لكي تستمر
على الدرب يومآ جديدآ
صديقان نحن فسيري بقربي كفآ بكف معآ
نصنع الخبز والأغنيات
* * *
لماذا نسائل هذا الطريق -- لأي مصير يسير بنا ؟
ومن أين لملم أقدامنا ؟
فحسبي وحسبك أنا نسير .....
معاً, للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء بديوان شعر قديم ؟
ونسأل : يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبكِ حُبَّ القوافل واحة عشب وماء
وحب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
ونبقى رفيقين دوماً
محمود درويش
ملاحظة : الصورة نكايةً في كلٍ من ( عروبة , وطن , لاجئ)...طقوا وافقعوا .........وطيروا وزمروا

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

بعرف ان عروبة ووطن ولاجيء سئلوك
ليش داحش ساعتك بكل صورة الك
هادا حقد طبقي يا حلونجي

وبقلك ساعتك كان ناقضها شي
ناقصها اصبع حرير باضفر زجاجي
مرقط

عيش حياتك وادحش ساعاتك

لاجئ الى متى يقول...

هنا لنترك المزاح ونمضي
صديقي الحلونجي
ربما ما سأسرده لا يتماشى وواقعي
التي أفضل ما في وصفه أنه سيء
لكن
ربما تكون تلك اللحظات الجميلة التي وثـّقتها بدورك عبر تلك اللوحةالفوتوغرافية
هي أجمل ماتمنيته يوما واندثر كالسرابدون أن يكتب لتلك اللمسة
أن ترى النور
ربما هو المنفى من كان السبب
كم أتمنى لو أستعيد بعض الوقت مع منفاي
لأفرش تلك الحقيقة بساطا للأمنيات الثقيلة
وهي بأن عشقناوالموت شيء يكمل شيئا
وهنا لا بد من القول أن منفاي
لم يكن طاغيا في امنياته
بل لم يكن هنالك من الامنيات سوى لقاء

حلونجي أغبطك للثواني الآتية
ليقيني أنها خضراء
سلامي الى المنفى البعيد