29‏/11‏/2013

أميمة خليل...قلبي العطشان

بقدر حبنا لكما كثنائي مميز مارسيل وأميمة
إلا أن الأنفصام صحي في بعض الأحيان .

14‏/11‏/2013

مطلق أنت ، فلا تعرفك القيود


سلامٌ عليك يا غريب كربلاء
سلامٌ عليك يا سيدي أبا عبد الله الحسين
سلامٌ على الشفاه الذابلات

30‏/05‏/2013

يوميات فلسطينية

قامت جرافات الاحتلال صباح اليوم بهدم منزل السلايمة في بيت حنينا .
هذا ما قالته المذيعة صباحا.
::::::::::::::
ما نسيت المذيعة الجميلة قوله : إن رجلاً بكى كطفل !!
دموع انهمرت !!
أحلام اغتصبت !!


وعويل حزين عم المكان !!!!.

06‏/04‏/2013

سافر غريب الدار ...



بعد انقطاع عن الكتابة دام أكثر من ستة أشهر ،هـــأنـــذا أعود وفي جعبتي ما لن يعجب الكثير ... الكثير من المتحذلقين ، كارهي الرأي الآخر كارهي المستقبل ، كارهي الشمس وعصافير الصباح , والياسمين . 

وبعد المصالحة مع الذات ، والاتفاق على أن الطريق نحو فلسطين -كامل فلسطين- يبدأ من وعي الإنسان العربي  ، من وعي الذات ، والمصالحة مع أبجديات العمل الوطني . الذي تشربناه أثناء المعاناة ، معاناة اللجوء ، والفقر ، وأزيز الرصاص ، ورائحة مسيل الدموع .
فيطيب لي على رأي ( زياد الرحباني ) وبما أن هذه القصة وقعت فهي إذن واقعية   :) 

فـــ   عودٌ على بدء فيما يخص المؤامرة الكونية على سوريا   ...

اليوم 30 آذار يوم الأرض الفلسطيني بامتياز .. يوم الأرض الذي كتبنا عنه حتى زهقتنا الأرض ، وما زالت بقايا هذياننا ترتسم طلاءً  أحمر على حيطان مخيمي  ... يا زهرة النيران في قلب الجليل اما فلسطين واما النار جيلا بعد جيل . الخ هذه السمفونيات ،،،
 خلف شاشات الحاسوب ، وأسفل شرفات ونوافذ حبيباتنا الصغيرات في أزقة المخيم الملتوية ... بالفعل زهقنا وهرمنا كمان .

سأحتفي  بيوم الأرض على طريقتي أنا ، طريقتي الحلونجية ذاتها فيوم الأرض عندي يومان ، يوم لفلسطين قبلتي الأبدية ، والثاني لدمشق تلك العابقة بياسمين الدنيا ، معشوقتي إلى أبد الآبدين .


و أما بعد ،


أذكر ما حدث معي منذ سنتين ، وبالذات منذ بداية المؤامرة الصهيو قطرية على ربيع العرب ، وعلى ربيع دمشق التي لم يكن ينقصها سوى القليل من الحب والكثير من العطاء والانتماء لها ، لا سيما من قبلنا نحن - الفلسطينيين - 


يومها تعرفت عن طريق هذا العالم الافتراضي على صديقتي الجميلة هاناي ، أو كما كانت تحب أن تُسمي نفسها  ( هاناي فلسطين ) ، وهي فتاة سورية من أصول فلسطينية ، أحبت دمشق حتى قدمت على عتبات قداستها  دمها وجسدها الفتي ، بروحها التي احترفت العطاء وحب كل ما هو سوري وفلسطيني .


ولك يا هاناي  اليوم اجدد الوعد  أيتها الشاهدة والشهيدة في يوم الأرض على  ما  قطعناه سويا

فقسماً بعذابات أطفال المخيم ... سنبقى الأوفياء لسوريا ، وموقفي هو هو لن يتزحزح ...  

لا زلت أذكر ولن أنسى عندما قلتِ لي ، ما يعجبني أكثر من موقفك ورؤيتك للأمور ، هو ثبات موقفك ، بالفعل فكرت كثيراً في مغزى عباراتكِ ، التي كثيراُ ما وظفتها في كثير من المواقف ، ولكن حينما قيلت لي أحسست بجمالية النص ، ( ثبات موقفك ) ، وكأني أقل من أن تقال لي عبارة كهذه ، يومها أضفت إلى أبجدية مفرداتي كلمة ( ثبات ) ، طالما سمعتها ولم أفهمها . كيف لا والثبات نسبي دائماً حتى في أدوات القياس البسيطة . 


فعلى سبيل المثال أذكر استاذ الجامعة عندما أخبرنا بصعوبة وضع معيار دقيق لقياس الأشياء المادية والمعنوية ، أجبته حينها بأن الأشياء المادية ممكن أن تقاس بالمسطرة مثلاً ، فقاطعني بأنها غالباً تصنع من المعدن الذي هو بالضرورة سيتمدد ويتقلص طبعاً لارتفاع وانخفاض درجة الحرارة ، فهو مقياس غير صادق ،،، غير ثابت !!!!
المهم أني أتمتع بالثبات حتى ولو في قضية اختلف الناس حولها ، وهي الأزمة السورية ... وحدي أنا من وُصِفت بالثبات وهذا كل ما يعنيني هنا . 


عزيزيتي هاناي
من الثابت بالفعل ، على الصعيد السياسي أعني ، تركيا ، قطر ، الأردن حركة حماس ، جامعة الدول العربية !!!
بالفعل كلهم متغيرون أوغاد خائنون ،رضوا لأنفسهم أن يكونوا أحجار دمى بيد الغطرسة الأمريكية ، فتركيا أخذت اعتذارها من إسرائيل بحق ما جرى لتسعة أبطال أضاعت تركيا دماءهم واكتفت باعتذار مسموم فاضح عاهر ، مع أن علاقاتها بإسرائيل لم تتغير يوماً كما أوهمونا  .
وحركة حماس نأت بنفسها في البداية ، لتتملق لاحقاً وعلى الملأ وتتهافت مع المتهافتين على لعق قدم أردوغان وحمد القطري ، واستبدلت من لم يعترف بإسرائيل يوماً ولم يقبل أن يرفع لها رايةً فوق عاصمته بـمن زار تل آبيب وغزة تُقصف بالفسفور الأبيض . !!! فما أوسخكم .
مر أكثر من سنتين يا هاناي ، وما زلت مؤمناً بانتصارنا ، وبشائر النصر تلوح في الأفق ، ومن يعتقد بغير ذلك فهو واهم ، واهم  ، واهم .

عزيزتي هاناي ، الشهيدة والشاهدة ، 

:::::::::::::::::


لا زلت أذكر حبكِ لإبني خالد ، فرحتك بصوره التي أرسلتها لك عبر الإيميل . 

كبر خالد يا هناي ... وفقدتكِ أنت ِ
كبر خالد يا هناي ... وسوريا صامدة بشعبها وقيادتها .
كبر خالد يا هناي ... وهو يستمع معي كل يوم بأغانينا الجميلة ... رشو الورد ورشوا الرز طل علينا جيش العز ...
ما زال خالد يكبر ... وبقيتِ أنت الطفلة الشعلة ، أيقونة النصر القادم ، وسيعلم خالد  يوماً أنَّ دماءك قُــدمت قرباناً على عتبات التحرر من تخلف أحفاد أبي لهب  (حمد القطري وأردوغان التركي)  مستنسخي يهوذا الإسخريوطي في أزمنة  النفط والحريم ، أزمنة  واحات الموز الخليجي بامتياز .
وسبق أن قلت أن خالد ورفاقه ، وكل الخيول الجامحة لن ترضى يوماً بغير فلسطين . 

::::
لروحكِ زهرة

ولنا نصرُ منتظر ... في سوريا العروبة ... سوريا الأسود . 


13‏/03‏/2013


كلما تناقشت مع أحدهم بشأن الأزمة السورية وما يسمى ثورة !!

كان السؤال الآتي :

لماذا لم تطلق سوريا ولو طلقة تجاه الجولان المحتل منذ أربعين عاماً ؟؟؟؟
::::::
طيب يا عملاء ، ويا طائفيين .., ويا أحفاد أبي سفيان .. لماذا لا تسألوها بطريقة أخرى .!!!!!!!!!!!!!!

كيف خسرت سوريا الجولان ؟؟

أليس أثناء دفاعها عن فلسطين !!!

09‏/03‏/2013

لها


مع نسائم الربيع المشبعة بغبار الطلع ، حيث الحقول اكتست بالنوَّار والزهر ، فغدت كعروس ... تتكرر ذكرى الثامن من آذار - وهو يوم المرأة – إذ يتهافت الناس على تناقل المسجات ، و ممارسة عبثية القص واللصق ، وكأن المرأة كانت غائبة طوال العام ولم تأت إلا اليوم .
وبهذه المناسبة فلها وحدها ... أخط ما هو آتٍ ... بدون قص .. وبدون لصق بكفين احترفت أصابعها العزف إلا واحداً ما زال يشير نحوها العصية على الذاكرة .. قريتي المغتصبة " زكريا " ...
::: لها :::
لها
هي سيدة البدايات والنهايات - فلسطين – السمراء الأجمل ، الولاء والقسم والعهد والطاعة .

ولها
هي أمي الحنون الطيبة الغالية التي استنزفنا سنوات عمرها في حماقاتنا ولا زلنا... حبنا الأبدي. و قبلة بحجم فلسطين .
ولها
هي الأخت ، الطيبة ، المشاكسة ، العنيدة ، الحنونة ، الجميلة ... موسيقى شرقية منبعها القلب .
ولها
هي الزوجة ، الحبيبة ، رفيقة الدرب ...أم أبنائي ، من تعزف على أوتار القلب بأصابعها العشر ... فقرة حبٍ " لعينيكِ غنيتها " ... :)
ولها
هي الابنة المنتظرة ... دلال و دلال ودلال ...
وكل عام وانتن جميعاً بألف خير .


06‏/03‏/2013

كي لا أخجل من خالد غداً


خالد ابني الوحيد حالياً ، يزداد جمالاً كل يوم ، أحبه وأخشى عليه من الفراشات ، ومن نظرات الحاسدين ، أقرأ عليه المعوذتين كل صباح ، أدعو له في صلاتي ، أقدس جماله فأرى الله ... نعم أراه من خلال خلقه وإبداعه .


يبرجم كثيراً ، وأظنني أفهم هذا الهديل ... أعلم متى يكون جائعاً ... ومتى يبحث عن أمه ... وكيف يصنع ابتسامته الخفر  . ما زال صغيراً يربو عن ثمانية أشهر .


خالد ...لك وحدك أكتب اليوم وساعة بيج بن  تشير إلى الخامس والعشرين من شهر شباط عام 2013 ، وفي هذه الأثناء تتعرض سورية الأم والأخت والابنة  للاغتصاب نهاراً جهاراً ، و بتُ لا أعلم إلى أين ستؤول الأمور  .

أعلم أنك لن تعي اليوم ما أقول ... ولكن في القريب ستفهم ، ولن أخجل منك حينها ...
وللعلم فقط ، كثير من الناس ينظر لنا - نحن الحالمين - نظرة استغباء ، لموقفنا هذا ، ولسباحتنا ضد التيار ، وهم لا يعلمون أنَّ السباحة ضد التيار ستوصل في نهاية المطاف إلى الينبوع الأول حيث ولادة النهر وعذوبة الماء ، أما الاستسلام للتيار سيؤول بالمنهزمين إلى التحطم عند  المصب . 


لقد تآمرت على سورية معظم الدول العربية وجميع دول الخليج ...قبل تركيا ، تآمرت عليها قطر قبل أمريكا ، والسعودية قبل فرنسا ، والأردن عاهرة تنتظر دورها في المسرحية . 


القصة بدأت منذ العام 1948 م
فقطر هي التي احتضنت ما يزيد عن نصف مليون لاجئ فلسطيني منذ العام 1948 ... لا سورية!
وقطر هي من أنهت الحرب الطائفية الأهلية في لبنان ... لا سورية!!
والسعودية هي التي دخلت لبنان مقسماً ... وخرجت منه موحداً ... لا سورية!!!
والأردن هي الدولة الوحيدة التي لم توقع معاهدة سلام مع اسرائيل ولم تعترف بها ... وليست سورية!!!!
ومصر هي التي احتضنت حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية من الجهاد حتى حماس ... وليست سورية!!!!!
وقائمة التخاذل والخيانة السورية لمصالح الدول العربية تطول وتطول ، ولكل ما تقدم كان يجب أن يتآمر الجميع على سورية .


دعني بل وشاركني في البصاق على  هكذا عربان  ، شاركني البصاق على الزعماء العرب ، بداية من ملك الأردن ، وأمير قطر ، ونهاية بمشعل وهنية . 

كم هي قصيرة ذاكرة العرب ، الجميع حولي نسي انتصار المقاومة اللبنانية عام 2006 ، وباتوا يتهمون حزب الله بالطائفية ، وهو بريء مما يصفون .

كل ما في جعبتي هو أمنية واحدة ... اتمنى عندما تستطيع قراءة هذه الرسالة أن تكون سورية موحدة ودول النفط قد أزهر عندها الربيع العربي الذي أفل على أبواب فلسطين منذ 64 عاماً . 

بك وبأقرانك يلتئم الحلم ... بميلاد الخيول الجامحة التي لن ترضى بغير فلسطين . 
إلى ذلك الحين .. لك مني سلام
والنصر لسوريانا ..
يتبع ...