26‏/06‏/2015

ق ق ج




هذيان

حَلُمَ بِغدِ أجملَ، فيه الحساسين تحنو على الأكتاف دون خوف ، تلعب فيه الغزلان على أرصفة الشوارع ... قطع سرحانه صوت قذيفة هاون انفجرت للتو في روضة الأطفال المجاورة ، أدرك جيداً أنّ ما حلم به مجرد هذيان .

:::


ضعف 


الفتاة التي ألقيت فيغيابةِ الجبِ  قبل ثلاثة أشهر ، بعد أن اغتُصِبَتْ وَمَزَّقَ جلدَها الغض ذاك الوحش ، عُثِرَ عليها اليوم !!
ما زالت رائحة البئر ملوثة ، وتكاد بقع الدم  تشي بالمجزرة .

:::

بلوك
بعد جدال سياسي طويل مع أحد مدعي الثقافة  ، كان بلوك واحد يكفي لإنهاء المهزلة برمتها !!

:::

بَوْحْ

وحيداً وقهوتي أرقب المارة من فوق شرفتنا الصغيرة ، أرى طيفك آتياً من بعيد  ،  فيكاد يكتمل الصباح ، برهة  
... وأبقى وحيداً وقهوتي في انتظار صباح كامل !!

:::

واقع

وعدها بأمسية جميلة ، وهدية تفاجئ كل توقعاتها ...
بقيت تفصله عن وعوده محفظة مليئة تفاجئ كل توقعاته !!

20‏/06‏/2015

18‏/06‏/2015

بيت لحم .. الجدار



ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلاً ..

:::

ولكن ، أين السبيل في هذه الأثناء ؟ وسط هذه العتمة ، والإسمنت المسلح ، وخيانة الصديق ؟!!

13‏/06‏/2015

بعد بمسافة قارة ومحيط ... وما تبقى من ذاكرة

ما أن أعلن الصيف قدومه وانسل الاطفال من تحت الأغطية الثقيلة راكضين صوب بساتين اللوز والسفرجل والرمان ، أبداً ما ابتعدت عيناهما عن مراقبة الأطفال من بعيد ، تحدثا مطولاً عن الأطفال ....  أخبرها كيف كان الإغريق يعرفون جنس الطفل قبل أن يولد ... كان يكفي وضع بذور قليلة من القمح والشعير كل نوع في إناء ، فتبول الحامل على كليهما ، فإن نبت الشعير أولا سيكون ذكراً ، وإن نبت القمح كانت انثى .  همس في أذنها بلطف :" بدي قمح " .

حدث هذا قبل عام أو أكثر . !

الآن تفصلهما مئات الكيلو مترات ، يراها أحياناً تشبه الرمان ، ويسبها أحياناً ... ما بقي محض أمنيات ... وذكريات مزروعة داخل الأغاني أو حبيسة صور ملونة فائقة الدقة .