14‏/01‏/2017

اليوم الأول من عطلة الشتاء

تقطع اندماجي وحبل أفكاري نداءات " شام " طفلتي ذات السنتين بقولها : از از ، تقصد هز سريري يا عبد السوء :) ، ثم أعود لأكتب .
في اليوم الأول لعطلة شتائية ستمتد حتى الأول من شباط وجدتني مع ابنيَّ " خالد وشام " نقتسم الوقت والطعام والفرح ، أما زوجتي الحبيبة " امل " فلم تشاركنا هذه العطلة كون المدرسة التي تعلِّم بها لا تحتفي برأس السنة الشرقية 14 كانون الثاني من كل عام .

التلفاز وتمت مصادرته مني لصالح خالد ، والهاتف المحمول أعطيته بمجانية لشام ، وبقي اللابتوب بصحبتي ، أطالع أخبار العالم وأخبار سورية على وجه الخصوص .

أقرف من أولئك الذين يشمتون بقصف إسرائيل لمطار المزة ، وهم يتندرون : سياتي الرد المناسب في الزمان والمكان المناسبين ...
أتحاشى أولئك الذين أعرفهم ، وارد على الذين لا اعرفهم أو هم من خارج فلسطين بقولي : ....
وبلا شك لا مجال للادب  هنا .
والسلام على من رد السلام  . 

13‏/01‏/2017

من وحي صلاة الجمعة

ما أن أعلنَ المُؤذَِنُ بدءَ خطبة الجمعةِ حتى أخذتُ بالسرحانِ ، فكرْتُ بالأدعية المعلّقة منذُ بدءِ الإسلام ، أيقنتُ أننا مصابون بتخلف فكري ممنهج ، حتى عند توسلنا ودعائنا لله تعالى .
كمثال : اللهم حرّر ممقدساتنا .
مثال آخر : اللهم اقتل اليهود ... ولا تغادر منهم أحدا ...
مثال أخير : اللهم أرنا الحقَّ حقَّا وارزقنا اتِّباعه ...
مثال ما بعد الأخير : اللهم عليك باعداء الدين ، اليهود والنصارى ...!!!!
عودٌ على بدء ، المشكلة ليست في ادعيتنا ولا توسلاتنا ، بل على العكس فالإنسان ( أتحدث عن نفسي هنا ) عند الدعاء يصل إلى حالة شعورية نفسية تجعله يحس أنَّ مشاكله رغم عظمتها هيِّنة قابلة للنفاد ، والأحلام رغم كبرها قابلة للتحقق ، فكل هذا هيِّنٌ على الله تعالى .
لكنَّ المعضلة أننا نتصرف كأنَّ الله هو الأدنى رتبة منا ، فعليه تحرير مقدساتنا وقتل اليهود المحتلين ... حتى عليه أن يرينا الحق ، أصلاً لماذا لا ندعوه أن يضع الطعام في أفواهنا ؟؟!! أليس القادر على كل شيء . ليحمد نفسه أننا نصلي له !! نحن خير أمة أخرجت للناس ... الخ
طبعاً حتى اليوم لم أعرف أي عقلية شيطانية تلك التي صورت للمسلمين أن اليهود والنصارى أعداء للدين ، ونحن أكبر أعداء أنفسنا .

12‏/01‏/2017

حلب

الأرض بتتكلم ... حلبي .