29‏/06‏/2008

إدانة أم دفاع

هل نسيت كيف كان أبو جهاد الوزير , الله يرحمه , يأخذ ورقة شبه ممزّقة ويصرف عليها أرقاماً خيالية , لطالبي الميزانيات . أخبرتك عن ذلك بتقزّز , لكنّك لم توافقني . أخبرتك كي أقول لك إنَّ المال أفسدنا وسيقضي علينا . ولكنَّك يومها , شرحت لي كل شيء , وطلبت مني أن لاأخطئ مع خليل الوزير . " اثنان يا ابني هم زينة الشهداء , أبو علي إياد وأبو جهاد الوزير ".هل كنت تتنبأ يومها بموته في تونس . هل كنت تعرف , أم قلتها هكذا ؟ قلت إن أبو جهاد خليل الوزير يصرف المال على ورقة ممزقة , كي يعلن احتقاره له , فالمال لاشيء.
سأشتري لك غداً راديو جديداً ....الخ الخ
باب الشمس أيضاً

السؤال : ما الخطأ الذي وقع فيه الياس خوري هنا ؟؟؟!!!!

باب الشمس

قطعت حبة برتقال من الغصن كي أذوق طعم برتقال فلسطين , فصرخت أم حسن لا , " هذه ليست للأكل , هذه فلسطين ,, خجلت من نفسي , وعلّقت الغصن على الحائط في صالون بيتي , وحين جئت لزيارتي ورأيت الغصن المتعفِّن , صرخت ما هذه الرائحة أخبرتك القصة , ورأيتك تنفجر غاضباً .
" كان يجب أن تأكل البرتقال ", قلت لي.
"لكن أم حسن منعتني , وقالت إنه من الوطن " .
" أم حسن خرفانة ", جاوبتني , " كان يجب أن تأكل البرتقال . فالوطن يجب أن نأكله لا أن نتركه يأكلنا . يجب أن نأكل برتقال فلسطين ونأكل فلسطين والجليل".يومها اكتشفت أن الحق معك ... فوطننا ليس حبات برتقال , وطننا نحن .

26‏/06‏/2008

آه

عندما نحب يصبح للأشياء معنى أكبر.

15‏/06‏/2008

من أجل قارىء واحد

قبل فترة وجيزة تلقيت تعليقاً من أحد الشواذ , هؤلاء اللذين لا ينظرون إلى العالم إلا بعين الآنية والأنانية , قال هذا الإنسان حينها بأن ( عداد الزوار عندي مكانك سر ) , طبعاً أنا مش عارف شو باعص كيفه ... واحد مربي ذقنه والثاني متغلب فيه!!!

في الحقيقة أصارح كل شخص يمر من هنا بأن مدونتي خجولة نوعاً ما ولا يوجد لها أي دعاية في أرجاء الوطن حتى أنه لا يوجد أي دعاية في أي منتدى وهذا الأمر أرفضه كوني لا أواظب على إضافة المواضيع بانتظام ,وكونها لا تعدو عن خربشات بريئة من إنسان ضائع ... أود أن يكون بعضها بمثابة شهادات عن أحوال الزمن العربي , زمن التخاذل والخنوع الممنهجين , أود أن تكون صرخة حتى ولو في الريح ... حتى ولو اكتشفت مع مرور الزمن بأني قد كنت أنفخ في قربة مخزوقة , وبصراحة أكبر أنا سعيد كون كل من ( وطن وعروبة والمنفي وأنا مش أنا ) قاموا بعمل رابط لمدونتي لديهم حتى قبل أن أتعلم كيف يصنع هذا الرابط , وكانت هذه هي الدعاية الوحيدة لمدونتي عبر شبكة العولمة العنكبوتية , وبما أنها خربشة وقايمة كنت اليوم قد مررت بمدونة ملاك ( بس حكي ) وقد كتبت عن جمال عبد الناصر الأسمر والأجمل كما تقول , وبمناسبة الحديث عن جمال عبد الناصر أذكر تلك القصة التي ربما ستكون جواباً لمن يعتقد أن قلة عدد زوار مدونتي عيب وقد أستحي أنا منه .
... يقول فتحي رضوان .. الأديب والثائر المصري المعروف في معرض حديثه عن جمال عبد الناصر : مرةً أهديت لأعضاء مجلس الوزراء كتاباً , أصدرته وزارة الثقافة والإرشاد القومي يوم كنتُ وزيرها ... وكان عنوان هذا الكتاب ( تاليران ) فأبدى عبد الناصر سروره , ولكن أحد الوزراء الساخطين على وزارة الثقافة والإرشاد القومي قال : ... إن أحداً لن يقرأ الكتاب, وأنني أنفخ في الرماد .
ورد عبد الناصر على الفور : " لـو قرأ هذا الكتاب قارئ واحد فقط لكان ذلك مكسباً ... وأريد أن اطمئن الأخ فتحي إلى أن هذا القارئ الواحد موجود , أنا سأقرأ الكتاب .
لو من أجل قارئ واحد يجب أن نكتب
وحتى إن لم يوجد ذلك القارئ ... فإننا لن نيأس ... وسنعمل جاهدين على أن يوجد ...
هذا هو المبدأ الذي يجب أن يؤمن به كل من آمن بالكتابة كوسيلة للتغيير .
من كتاب شذا البطولة ( داوود ابراهيم ).

11‏/06‏/2008

لكَ الأيائلُ

شتاء ريتا

ولكَ الأيائلُ , إن أردتَ , لكَ الأيائل ُ والسهول

ولكَ الأغاني , إن أردتَ , لكَ الأغاني والذهول

إني وُلِدتُ لكي أحبكْ

فرساً ترقصُ غابةً , وتشقُ في المَرْجان غيْبكْ

وولدتُ سيدةً لسيدها , فخذني كَي أصُبَّكْ

خمراً نهائياً لأشْفى مِنكَ فيكَ , وهاتِ قلبكْ

إني ولدتُ لكي أُحبكْ

وتركتُ أُمي في المزامير القَديمةِ تَلعنُ الدُّنْيا وشَعبكْ

ووجدتُ حراس المدينةِ يطعمونَ النّار حُبكْ

وأنا ولِدتُ , لكي أُحبكْ.

01‏/06‏/2008

إعلان مدفوع الأجر ...

تم افتتاح فرع جديد لحلوياتنا ... الرابط الأول على يسار المدونة , تحت صورة الحلونجي على طول .
زورونا وراح تحبونا .
مع تحيات الحلونجي اسماعيل .