27‏/03‏/2009

خربشة على أحد جدران المخيم

لوزة خضراء هي الحياة , كانت نوّارة بيضاء زاهية , تسقط الآن كقطعة خشب وحيدة تحمل حياةً ما بداخلها ...
وتستمر الحياة ..

كلوزة خضراء
كانت نوّارة
ستصبح قطعة خشب
ربما تحمل حياة بداخلها !
::
" أبو الغلابا انتقل إلى رحمة الله " قال الشيخ حمزة صباحاً عبر سماعة المسجد: !!
لم نتساءل عن الرجل , هكذا عرفناه , وهكذا تعودنا على تسميته ! , وكالة الغوث كانت قد أوصت أولئك الذين يعملون في المطعم ( الغدا) على وضع ملعقة أرز واحدة في كل صحن تمده يد جائعة , ولم يكن أبو الغلابا ليدع الأيدي المتعففة لتعود خائبة , فالصحن يمتلئ عن آخره في كل مرة وبصحبته ابتسامة مجانية أيضاًُ .

أبو الغلابا انتقل إلى رحمة الله . هذا ما قاله الشيخ حمزة صباحاً ..
وتستمر الحياة
كلوزة خضراء
كانت نوّارة
ستصبح قطعة خشب
ربما تحمل حياة بداخلها ....!!!
:: ::
صباحاً سقط كزهرة
وقعت في القلب
فأصابته بحمى الحنين!!



26‏/03‏/2009

:)

ظرب الخنجر همالة
وظرب الموس نذالة
أنا لاجئ بطخ طخ ..وبطلع بلا كفالة
:))

21‏/03‏/2009

القدس المحتلة عاصمة للثقافة العربية !!!


عشية ما يسمى بـ القدس عاصمة الثقافة العربية !!
القدس

البالونات المشبعة بالهيليوم تحلق الآن في سماء المدينة التي احترفت الموت.
آه ..كم يلزمنا من الهيليوم لقلع المدينة من جذورها كي تحلق في البعيد برفقة البالونات الصغيرة التي اصطبغت بدم الشهداء الأحمر , وسواد قلوب العبيد ..

المدينة التي شرعت باللحاق بمحمد الأمي ذات ثورة إلى حيث تنتمي تحسد البالونات الصغيرة الآن..., تحسدها على حرية مؤقتة وقليل من الهيليوم غير النقي !!!

:::

بيت لحم

يصل الآن... , فتخلو الشوارع من السيارات والأقدام المتعبة ! , بينما محلات الورود والهدايا تضج بصخب طفولي جميل وحزين !! .., ليس من أجله ذاك المذموم كما اعتاد أن ينعته أحد أصدقائي المصاب بلوثة الحنين والوطن !, ..إنه أول أيام الربيع . نيروز الفرس . نسيم الفراعنة وعبق الفسيخ !! إنه عيد الأم ... حيث تعطي أمهات المدينة لأطفالهن القليل من المال ليرجع إليهن بعد حين داخل أكياس ملونة وروداً حمراء بلا حرية !!! أو زجاجة عطرِ رخيص , فتحمل التفاصيل الصغيرة عبق طفولة ستسرق فيما بعد داخل المدينة التي احترفت التخاذل !


المخيم

لماذا العالم مشّوه بهذا الحجم من الفظاظة واللاإنسانية ؟



20‏/03‏/2009

على هذه الأرض مــا يستحق الحياة

ديوان شعر جديد للشاعر محمود درويش "لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي"
إلى شاعر شاب

لا تصدّقْ خلاصاتنا، وانسها
وابتدئ من كلامك أنت. كأنك
أوّل من يكتب الشعر،
أو آخر الشعراء!
إن قرأت لنا، فلكي لا تكون امتداداً
لأهوائنا،
بل لتصحيح أخطاءنا في كتاب الشقاء.

لا تسل أحداً: منْ أنا؟
أنت تعرف أمّك..
أمّا أبوك... فأنت!

الحقيقة بيضاء. فاكتبْ عليها
بحبر الغراب.
والحقيقة سوداء، فاكتب عليها
بضوء السراب!

إن أردت مبارزة النسر
حلّق مَعَهْ
إن عشقتَ فتاة، فكن أنتَ
لا هي،
منْ يشتهي مصرعهْ

الحياةُ أقلّ حياة،
ولكننا لا نفكّر بالأمر،
حرصاً على صحّة العاطفةْ

إن أطلت التأمّل في وردةٍ
لن تزحزحك العاصفة!

أنت مثلي، ولكنّ هاويتي واضحة
ولك الطرق اللانهائية السرِّ،
نازلة صاعدة!

قد نُسمّي نضوبَ الفتوة نضجَ المهارة
أو حكمةً
إنها حكمةٌ، دون ريب،
ولكنها حكمة اللاغنائيّة الباردة

ألفُ عصفورة في يدٍ
لا تعادل عصفورةً واحدة
ترتدي الشجرة!

القصيدةُ في الزمن الصعب
زهرٌ جميلٌ على مقبرة!

المثالُ عسير المنال،
فكن أنت أنت وغيرك
خلف حدود الصدى

للحماسة وقت انتهاء بعيد المدى
فتحمّسْ تحمّسْ لقلبك واتبعه
قبل بلوغ الهدى
لا تقل للحبيبة: أنتِ أنا
وأنا أنتِ،
قلْ عكس ذلك: ضيفان نحْنُ
على غيمةٍ شاردة

شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة

لا تصدّق صواب تعاليمنا
لا تصدّق سوى أثر القافلة
الخُلاصة، مثل الرصاصة في قلب شاعرها
حكمة قاتلة

كن قوّياً، كثور، إذا ما غضبتَ
ضعيفاً كنوّار لوز إذا ما عشقتَ،
ولا شيء لا شيء
حين تسامر نفسك في غرفة مغلقةْ

الطريق طويل كليل امرئ القيس:
سهلٌ ومرتفعات، ونهرٌ ومنخفضات
على قدر حلمك تمشي
وتتبعك الزنبق
أو المشنقة!

لا أخاف عليك من الواجبات
أخاف عليك من الراقصات على قبر أولادهنّ
أخاف عليك من الكاميرات الخفيّات
في سُرَر المطربات

لن تخيّبَ ظنّي،
إذا ما ابتعدتَ عن الآخرين، وعنّي:
فما ليس يشبهني أجملُ

الوصيُّ الوحـــيدُ علـــيك من الآن: مستقبلٌ مهملٌ

لا تفكّر، وأنت تذوب أسىً
كدموع الشموع، بمن سيراك
ويمشي على ضوء حدسك،
فكّر بنفسك: هل هذه كلّها؟
القصيدة ناقصة... والفراشات تكملها

لا نصيحة في الحبّ، لكنها التجربة
لا نصيحة في الشّعر، لكنها الموهبة
وأخيراً: عليك السلام

12‏/03‏/2009

you tube


أنا نبضُ الترابِ دمي
فكيفَ أخونُ نبضَ دمي؟؟

09‏/03‏/2009

رقعة وطن

كرد على واحد لاجئ
ارتبكَ الملكُ
وهو يرى جنودَهَ محاصرين
من كلِّ الجهاتِ
والمدافعَ الثقيلةَ تدّكُ قلاعَ القصرِ
صرخ:
- أين أفراسي؟
- فطستْ يا مولاي
- أين وزيرُ الدولة
- فرَّ مع زوجتكَ يا سيدي في أولِ المعركةِ
تنحنحَ الملكُ مُعدّلاً تاجهُ الذهبي
وعلى شفتيه ابتسامةٌ دبقةٌ:
- ولكن أين شعبي الطيب؟
لمْ أعدْ اسمعه منذ سنينٍ
فأنفجرَ الواقفون على جانبي الرقعةِ بالضحكِ
- لقد تأخرتَ يا سيدي في تذكّرنِا
ولم يبقَ لنا سوى أن نصفّقَ للمنتصرِ الجديد(*)
:::
حكيتلي بتحبه زي ما بتحبني .. توكل على الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
* عدنان الصائغ

01‏/03‏/2009

تفضل جاوب يا أبي ...

ابانا الذي في السما انت عـَ راسي إنما ...............عندي كلام!

في كم سؤال بهالعمر اجتمعوا براسي من القهر .... والانهزام!

ما هيدا مبارح كان ولد كيف تَ بـَلَعْ كل البلد....... أول سؤال!

مبارح اخونا كان فقير وهلق تيابو من حرير...... تاني سؤال!

ليش العرب بعد النفط صارت حضارتهن زفت... تالت سؤال!

كيف العدالة بتنعدم والحرية بتنحرم................. رابع سؤال!

كيف بيخلق واحد زعيم والتاني ما عندو ملّيم... خامس سؤال!

كيف اليهودي مضطهد، ما هوّي سارقني بلد... هوني السؤال!

كيف العراقي بينقتل ما قالوا حرية وعدل......... سابع سؤال!

ليش الضمير بيحتضر عنا وبيضلو مستتر......... تامن سؤال!

كيف الامركاني حكم، هيدا الغبي بين الامم....... تاسع سؤال!

ليش الفتك فينا حلال، فكرلي بهذا السؤال....... عاشر سؤال!

هيدي وصايا يا أبي أرشف وصفها بمكتبي ....كي لا تـُـــزال!

أبانا الذي في السما إنت عراسي إنمــــــــــــــــــا عندي كلام

أبانا الذي في السما انت إلهــــــــــــــــــــــــي إنما هذا حرام

أخيراً وليس آخراً ما يطلع حكيي نافراً... ولا تعتبرني كافراً

اطلع فيي يا أبي... ساعدني خطيّ يا أبي ...عليك السلام

عليك السلام

عليك ... السلام

:: ؛؛ ::
وشرف مرت عمي نجاح إنه حرام !!!!!