05‏/04‏/2008

حب على الطريقة الفلسطينية


أعيشك في المحلِ تيناً وزيتاً.....
وألبسُ عريكِ ثوباً مُعطر
وأبني خرائب عينيكِ بيتاً
وأهواكِ حياً، وأهواك ميتاً..........
وإنْ جعت أقتاتُ زعترْ
وأمسح وجهي بشعركِ الملتاع..
ليحمرَ وجهي المغبرْ
وأولدُ في راحتيك جنيناً..
وأنمو وأنمو وأكبر
,,,,

وحين أساقُ وحيداً لأجلدَ في الذلِ...
أضرب بالسوطِ في كلِ مخفرْ
أحسُ بأنا حبيبانِ ماتا من الوجدِ
سمراءْ وأسمرْ
تصيرينني وأصيرك ِ
تيناً شهياً
لوزاً مقشرْ
,,,,
وحين يهشمُ رأسي الجنود...
وأشربُ بردَ السجون...
لأنساك ِ..
أهواكِ أكثر
أعيشكِ في المحلِ تيناً وزيتاً.....
وألبسُ عريكِ ثوباً معطر
وأبني خرائب عينيك بيتاً
وأهواكِ حياً، وأهواك ميتا..........
وإن جعت أقتات زعتر


عبد اللطيف عقل


هناك 4 تعليقات:

Hedaya Al Haj يقول...

لن أقول بأن اختيارَكَ موفق ،،
لأنه اختيارٌ موفق جدّاً ..
لقدَ عايش " عبد اللطيف عقل " ذلك العشق ، على طريقتنا ،، لم تكن تلك المفردات مرَّد دخيلات على نصه الشعري هذا ، بل كانت واقعا عايشه يوماً فيوم ، فنسج بها روايته الأزليّة ، التي لا نزال نرددها من ورائهم .
لأني أحبُّكِ أكثر !!

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
لاجئ الى متى يقول...

أبدع عقل في تفاصيل العشق

.. حبيبان ماتا من الوجد


كما اترك هنا اعجابي بكاميليا جبران

watan يقول...

"وحين يهشمُ رأسي الجنود...
وأشربُ بردَ السجون...
لأنساك ِ..
أهواكِ أكثر"

ياه يا حلونجي .. ما بتعرف كم باب للذاكرة فتحت مع هالتدوينة ..
ذكرتني بايام ادماني عليها .. ذكرتني بصباح يوم ما خربشت فيه هذا المقطع ع كتابي الكميا لتفتح صمود شلال اسئلة ما سكت الا بس اعطيتها تسمع الاغنية بصوت كاميليا وتفهم حكاية كل حرف..

عشق برائحة الارض