17‏/04‏/2008

في بلادي

غزة
دماؤها ما يسيل الآن على وجهه... هو الذي كان قد أخبرها عن السنوات الخمسين التي سيمضيانها معاً ..
بالأمس حين ذكرته باقتراب زفافهما ...أمسك يدها ...وشعر بنعومتها القاتلة ..حدث نفسه "انوثتها طاغية "!!!
دماؤها ما يسيل الآن على وجهه.
الشهيدة فاتن من سكان ( جحر الديك) كانت ستتزوج بعد 3 شهور..تحمل الآن الرقم 19 من قائمة شهداء اليوم.


بيت لحم
محمود يرقص فرحاً كديك , يهز خصره كعاهرة في العشرين من العمر تحاول إغواء شيخ في التسعين .
محمود لايعلم بأن الفك السفلي لفاتن قد خلع من مكانه الآن بفعل قذيفة دمرت أحلامها فأعادتها من حيث لم تذهب.
محمود يرقص الآن قبالة المخيم فرحاً بنصر الشبيبة الفتحاوية في جامعة بيت لحم ... ولا يريد أن يسأل عمّا يحدث الآن في غزة؟؟؟!!!

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

غريب ذلك ما يحدث في بيت لحم

الشبيبية الفتحاوية ما زال لديها القدرة على النجاح في الانتخابات
عن جد غريب!!!!

الشبيبة عاهرة عشرينية
تغوي عجوز تسعينية احترفت البغاء
عجوز اسمها فتح

لاجئ الى متى يقول...

ما يحدث في غزة أعظم من أن تلتفت غزة
الى الأقزام
محمود محمود محمود ؟ ؟

ا ا ا ا ه محمود

هكذا هي كما كانت
ولا تخدعوا انها تتغير لا يتغير منها سوى الاغلفة

لاجئ الى متى يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
لاجئ الى متى يقول...

فاتن اسم جميل
حتى الموت أبصرها كذلك
ومن منا يا حلونجي يجرؤ على التيقن
بأنه سيعيش تلك السنوات الخمسين
مع من يهوى

ــ

آثرت ان أنشر ردي على غزة وشهدائها
في رد منفصل
كون شخوص الرد الأول لا يجوزاقترانهم بالشهداء