قام الفنان البريطاني الشهير Banksyصاحب الجداريات الضخمة المتناثرة في معظم المدن الفلسطينية بعمل هذه اللوحة على الجهة الشمالية لمخيم الدهيشة قبل حوالي العام ,حيث تقوم فتاة فلسطينية صغيرة بتفتيش هذا الجندي بعد أن قامت بشبحه على الجدار ..., فوجئت بشدة حينما رأيت باباً حديدياً أزرق اللون مكانها , وبعد السؤال عن الأمر تبين أن صاحب محل الدجاج (الفراخ) بالمصري .. قد قام ببيع هذه اللوحة لمليونير أجنبي بمبلغ طائل من المال لايقل عن 100000 مئة ألف دولار أمريكي .
هذا من جهة .
ومن جهة أخرى تم محو أكثر من رسم ل Banksy في منطقة قبة راحيل كان أجملها برأيي صورة الفأر الصغير الذي يحمل (شعبة , نكافة أو مقلاع) اختار اللي بتفهمها ..ويحاول رشق الجندي المتمترس فوق برج الحراسة بالحجارة ... ,, ولا أعلم من قام برشها بالطلاء الأسود الجنود الإسرائيليون أم شبابنا الزعلانين من بانكسي .!!!!
في الوقت الذي عنت لي هذه الصورة بأن حيوانات هذه الأرض المغتصبة فلسطين ستقاوم المحتل ,, عنت لآخرين أن الشعب الفلسطيني مثل الجرذان والفئران الصغيرة التي تواجه جداراً فولاذياً بقاذفة حجارة فلسطينية الصنع تدعا (شعبة) . !!!!!
أيضاً صورة الجندي الإسرائيلي الذي يوقف حماراً ويطلب منه هويته تم بيعها أيضاً لنفس المليونير الآنف ذكره (فوق يعني )...كما وفسرت لوحة الحمار والجندي بأكثر من معنى أيضاً !!!!!
ورقصني يا جدع
هناك 4 تعليقات:
لا تبتئس يا حلونجي
فهذه أرض نحن عليها كما غيرنا
فثمة من يفهم
وثمة آخرين يثبتون بأن لبانكسي
وللفنانين امثاله افكارهم
التي لم تصل وقد لا تصل الى امثالهم
لا تبتئس
..
انا برأيي
ان هذا الحائط بمجرد ان رسمت عليه لوحة كهذه
او تلك لم يعد ملك له
بل صار جزءا من تجسيد الثورة
على الجدران
يعجبني في مدونتك اني دائما اجد الجديد
واجد ما يضيف معرفة تتراكم في عقولنا الاسفنجية
عرفتني ب بانسكي هذا اولا
وثانيا طرحت فكرة قد نختلف عليها ونتناقض
وذلك ما اعشقه في الكتابة المثيرة للجدل
هل الفلسطيني بالضرورة يستطيع ان يستمر كمراسل حربي لقضيته ممارسا اقصى درجات المثالية والطوباوية الوطنية منكرا لذاته ورغباته المادية؟
ام انه كثيرا ما يسقط في شرك الحياة المادية التي تتجرد من اي قيمة وطنية لدرجة المتاجرة بالقضية
ما اعتقده ان الفلسطيني كانسان له ما له وعليه ما عليه
فنحن لسنا باسطورة ولا ضحية ابدية
نزل كثير لدرجة ان نبيع جداريات من اتو ليتضامنوا معنا مقابل الدولارات
لاجئ...لا أعلم إن كنت قد شاهدت صورة الجندي الاسرائيلي الذي يوقف حماراً ويطلب منه هويته ..........
كثيرون هم أولائك الذين علقوا عليها بقولهم (يعني الشعب الفلسطيني حمير؟!..
وفي الإجابة على هذا السؤال أقول لهم نعم الشعب الفلسطيني حمار إذا بيفهم من الصورة هيك
طيب يا حمير ليش ما فهمتوا إنه بده بانكسي يقول حتى الحيوانات في فلسطين لا تسلم من اعتداءات وبربرية الصهاينة .
المنفي .... إن كنت قد أعجبت بمدونتي فأنا أعتز بذلك حقاً ..
بالنسبة لبيع هذه الصور لا أزكي نفسي عن من باع ... ربما بعتها أنا أيضاً لو رسمت على أحد جدران منزلي لا سيما هذا السعر الكبير ....
ملاحظة : بيعت هذه اللوحات عن طريق قصها أي قص الحائط بكامله واستخدام رافعة لوضعه في الشاحنة التي سينقل بوساطتها .
إرسال تعليق