19‏/02‏/2008

صورة جانبية 14/2/2008


لازالت قطرات الماء التي تزينت بها تلك الوردات الحمر تقطر في قلبه حتى الآن , قال لمراسل محل الورود لا تخصني هذه الباقة ... تأكد أنها له عندما قرأ عنوان ( المرسل إليه ) , ... باقة من ورد أحمر جاءت من بيرزيت إلى بيت لحم ... 14/2/2007 ه

بالأمس انهمرت دموعه وهو يراها واقفة أمامه تحمل بيديها باقة ورد .. ه


هناك 4 تعليقات:

لاجئ الى متى يقول...

كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة

ــ دوما

محمد العيسة يقول...

لاجئ إلى متى ... شكراً

watan يقول...

كم من لغة تعرف تلك الورود ... وكم من كلام تقول ...

غير معرف يقول...

بينما كنت أتجول كعادتي بين الصفحات الالكترونية أقلبها بحثا عما هو دائما جميل أبيت إلا أن أضيف بعض الكلمات التي حكتها من نسج خيالي على شكل قصيدة حرة
وعــــد

يا شمس عمري الغالية....
ها أنا ذا أسلم روحي لك.......
خذيها........ لا تترددي.....
فهي ملك لك..... فداك وفدى الحب المستمر......

يا شمس حياتي.......
أطلب منك أن تنيري طريقي.......
إجعليه دربا من دروب الحب .....
واشعلي لي من نظراتك شموعا لا تنطفىء ..........
شموع حب تبقى لتخلد وعدا منقطع.......
وعدا كتب من دموع القدر......
ونقش على جذوع الشجر........
وخلدته قبلات البشر...........

وعدي بحبك دائم حتى الأزل.........
مع أنك رغم حبنا........قد تركتني.........
تركتني اشكوا الزمان.......... والقدر.....
لكنني مهما حصل...ز سأظل عنيا أحمي حبنا......

رغم الزمان........ورغم أوجاع القدر.....
سأبقى كما كنت دائما......وفيا....أخلد حبا منتظر...

وأخيرا أقول إلى الحلونجي ما أجمل لغة الورود التي تبقي بين العشاق رموز ومفاهيم لا يفهمها إلا من عشق أو من حرقته لوعة العشق

التوقيع:
دموع من دماء القلب