20‏/05‏/2015

ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا .


في مثل هذا اليوم من العام 2009 ، والذي صادف موعد سيمنارك في جامعة بيــــر زيـــت ، والذي هو بالضرورة يوم ميلادك ، أو عيد ميلادك ، وكان في ذلك اليوم متسعاً لتعارف عائلتينا
.

لنجرب بطريقة أخرى ، يوم 20 -5-2009 م توجهت بمعية والداي وأخي لحضور سيمنار الطالبة " امل " ، التي أنا بصدد طلب يدها من والدها في حرم جامعة تقع في رام الله .

على الطرف الآخر ، أو لنقل خلف الجدار ( من الداخل أعني ) ، كانت عائلة زوجتي الآن ، التي لم تكن قد اصبحت خطيبتي حينها ، كانت تلك العائلة تستعد ايضاً لثلاث مناسبات ، ميلاد أمل ، سيمنارها ، و التعارف على عائلة العريس الآتي من بيت لحم .

مضى على ذلك اليوم 6 سنوات ، كانت هي الأجمل في حياتي ، فقط لأنك بقربي ، نعيش هذه الحياة بطريقتنا وشغفنا ، هذا العام نحتفل أيضاً بطريقتنا في يومكِ ...
كيف لا يكون هذا اليوم مميزاً وهو يختزل كل هذه الذكرى ، والذاكرة .
كل عام وأنت بخير ، كل عام وأنت وخالد وشام بكل الخير

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

هذه هي الحياة. لا يسعني الا ان انحني اجلالا امام هذا الحب الكبير.
عبير

محمد العيسة يقول...

هو الوحيد ما نملكه . ..
وما زلنا نحن الفقراء الأقدر على العشق ... وسنبقى .

غير معرف يقول...

اكثر الامور التي في حياتنا واجب علينا تقديسها هي العائلة، ولأجل العائلة نرسم الحياة ملونة.. الى الامام صديقي أبو خالد

ممدوح

محمد العيسة يقول...

بلا شك يا عزيزي ، وشكرا لمرورك ولبصماتك المميزة .