11‏/07‏/2015

فضاءات

بعيداً عن النساء 





بالأمس كانت تدعي الخوف من إبرة طبيب الأسنان ، حينما رأيتها هذا الصباح لم استغرق كثيراً من الوقت لأتأكد أنّ عمليات التجميل الكثيرة التي جعلتها بهذا الجمال بلا شك قد رافقتها عشرات إبر التخدير !!
::::::::::::::

2008

أيتها المصورة احذري إنَّكِ أنتِ الصورة :) 

::::::::::::

 زهايمر 

سألها كيف بعد كل هذه السنين استطاعت الإبقاء على صلابة ثدييها النافرين بكل ألق الماضي ، كيف تسنى لها نسيان شقاوات الطفولة واختبائهما الدائم خلف الدغل القريب من بيتها  ، هل كان ماضينا مجرد كذبة اخترعتها ووقعت فريسة تصديقها ،، سألها كيف طاوعها قلبها الحنون على تركه وحيداً  ؟؟

سألها ..

وسألها ..
وسألها ...

 احتضنته المرأة الطاعنة في السن ، لمست لحيته البيضاء المشذبة بعد أن طبعت قبلة دافئة على شفتيه ، ثمَّ أخبرته أنَّ ابنتهما الوحيدة ستزف الليلة بثوبها الأبيض ...






هناك تعليقان (2):

لاجئ الى متى يقول...

وهل من شيء يقال .. !!
القلب يعرف، القلب لا تمضي علي السنون
القلب ما انفك يسأل ويسأل

.. .. ..
أو لم يكن كل هذا فهي حادثة
أتى بها سبباً في حتفي القدر
.. .. ..

محمد العيسة يقول...

زمان عنك يا صاحبي
لمرورك رائحة الماضي ونوستالجيا أول التدوين ..
ورائحة الجولواز الأحمر :)