كنا في انتظار عمل هذا المشروع من وزارة الثقافة الفلسطينية .
لكن على ما يبدو أنّ هنالك عملية اغتيال ثانية لناجي العلي ، وهذه العملية ممنهجة من قبل أعداء الأمس ، أصحاب رأس المال حالياً . قوامها طمس تراث وفكر العلي.
للعلم فقط فإنه لا يوجد اي رسم كاريكاتوري لناجي في كتب التربية والتعليم الفلسطينية ، علماً أنها الاقدر على التعبير عن المرحلة والمستقبل ، حتى كتب التربية الوطنية الفلسطينية لا تحفل برسومه وإرثه .
لله درك يا ناجي فما زلت حتى اليوم ذلك العصي على الهزيمة ، وستبقى تلك الأيقونة الوضاءة التي تشير بوصلتها إلى كامل التراب الوطني الفلسطيني . وسنضيف خطاً أحمر أخر إلى خطك الاحمر يا ناجي ... الويل لكارهي الحق ، الويل لأعداء حنظلة .
ها هي رسومك تتحرك عبر
الميادين ، وها هو حنظلة ينهض من جديد وبروح العصر يتحدى قاتلك ، وما زالت قدمه
قادرة على ركل الخائنين والمفرطين والمنبطحين لابسي أقنعة الوطنية وفلسطين منهم
براء.
هناك تعليقان (2):
أوكنت حقا تنتظر شيئا من ( اللاشيء ) .. أم انك فعلا تعتقد أننا في بيئة سليمة قد ينمو فيها غصنا من ثقافة ما .. لله دره ما أعظمه ، وتالله قد اوجزت الحكاية في أسطر قليلة .. نحن لا نملك إلا قليلا من دمعات نذرفها على ضريحه اللندني .. والكثير الكثير من الامنيات بأن ينتصب ذلك الصرح على أبواب عين الحلوة وغيره من خيام اللجوء .. المجد لك يا علقم قلوبنا .. حنظلة .. ( ممنوع من الكتابة )
المجد له . وعلى الله نخلص من منع الكتابة .
إرسال تعليق