03‏/03‏/2008

ثلاثة مقاطع للحيرة

صمت
في اللحظة التي قرر فيها أن يخرج إلى الشارع
صارخاً ... عالجته قذيفةٌ فأخرسته !!! ه

المتعوس متعوس
الفقير الذي استشهد الليلة لم يجدوا له متسعاً في أيٍ من ثلاجات الوطن
... كي يقضي ليلته الأخيرة فوق التراب !!!! ه

وعي
ذلك الشاب الفتحاوي المتحمس الذي أصيب برصاصةٍ في مؤخرته
... أدرك أخيراً كم هي مفتوحة
طيز الوطن الذي يحكمه بهاليل... !!! ه

هناك تعليق واحد:

لاجئ الى متى يقول...

صمت .. ــــ
المتعوس متعوس .. نحس في تفاصيل الزمان
وعي .. أأدرك ذلك فعلا ً ـ أشك