20‏/06‏/2016

لهذا وُجِدَتْ المدونات

أكثر من تسع سنوات على بلوجر ، وعدد الأصدقاء صفر مدور ( يعني دائري ) ، لا أتهم الأصدقاء بالتقصير ، هذا إن وجد أصدقاء في هذا العالم الافتراضي ، لكن ربما الاتهام للنظام الخشبي الذي يتبعه بلوجر ، ففي الوقت الذي يتطور الفيسبوك بسرعة الضوء تجد أنّ التطور في عالم بلوجر صفر حافظ منزلة . لاحظوا معي صعوبة إضافة ملف صوتي كمثال !!
ومع تتبعي لمستخدمي بلوجر وجدت أنه أضحى مكاناً لتخزين الصور لا أكثر  ، أو ربما مكان للأرشفة .
كيف لا وعدد التعليقات يراوح مكانه لدى الجميع !
بكل الأحوال أطمئن أصدقاء الأمس ، أنا بخير حال ، وسعيد نوعاً ما في حياتي ، أو على الأقل أنا راضٍ عمّا حققته حتى الآن ، وما زلت أطمح بالمزيد . أشتغل منذ مدة ليست بالقليلة ، ناهزت العام على عمل كتابي ، أطمح أن يترك بصمة ولو باهتة في هذا العالم ، حتى وإن لم يكتب له النشر أو الانتشار يكفيني أن يحتفظ به أبنائي ويتذكروني من خلاله . 

ملاحظة هامشية جداً : رسالتي لكل من ينظر إلى المدونات كدفتر يوميات أن يترك بصمته اليومية في هذا الفضاء ، سواء كان كتابة ، أو صورة ، أو ملاحظة ، ولا تنتظر تعليقاً من أحد ، وإن علق أحدهم ، فاصرفه ، وقل له : الفيسبوك أولى بك من هذا المكان .
إلى اللقاء غداً .

هناك 4 تعليقات:

شيـمـاء يقول...

:)

يزعجني حقا عدم تطور هذه المدونات كالفيسبوك .. مع اني عملت صفحة للمدونة هناك ولكن تبقى هنا مساحة للكتابة دون أن يعرفك أحد

وقد تموت دون أن يسال عنك اي احد
ولكن هنالك من يقرا أو يتابع ولو عن بعد ....

كن بخير دوما :)

محمد العيسة يقول...

سأحتفي بهذا الرد بطريقتي . أما الآن فأنا مشغول بإعادة الفيسبوك بسبب انتهاك معايير المجتمع :)

غير معرف يقول...

تقبل مروري من خلال هذا الملف الصوتي الذي يليق بك

https://soundcloud.com/mohamed-yehia-11/wlqx0jttjaht

لاجئ الى متى :)

محمد العيسة يقول...

كل الشكر قبل سماع الرابط