22‏/02‏/2015

كيف للصورة أن تكتمل ؟!

الوحدة شيء جميل ومبهر ، لا يفهمها غيرُ مفتقدِها ، فكيف لك أن تغني للنساء في ظل حضورهن ؟!
 كيف لك أن تشتاق لأطفالك وأنت محاصرٌ بشقاوتهم والشيطنة غير المبررة ؟ ! .
:::
اليوم أنا حر من شبح الحرية ، حبيس المنزل ، وحتى الهاتف مغلق . أستمع لمارسيل خليفة " بغيبتك نزل الشتي " . منظر ذوبان الثلوج في الخارج مريب ، والشريط الإخباري لقناة  " الميادين "  يحمل كل برهةٍ خبراً ما عن تقدم للجيش العربي السوري على مرتزقة جبهة النصرة الظلامية . وصوت التلفاز غير مسموع ، وسماعات الرأس تدوي في أذني ..." بيتي مثل ورقة احترق ما عاد عندي أهل " .... مارسيل .

::::

في العام الفائت قبل 51 يوما بالتمام استقبلنا " شام " ، طفلة الفرح والحب ، مذ ذاك اليوم بات للجمال تعريف آخر ، آخ يا حبيبتي ... كيف لهذا القلب الصغير القدرة على منحك ما تستحقين من الحب ؟! .

::::

 طفلاي الجميلان، خالد وشآم 

 تستحقان وطناً حراً يليق بهذا التمرد يليق بهذا التمنع و الجمال ،
 تستحقان  فلسطين التي في القلب صورتها  ،
 فلسطين الأغاني و الأشعار ،
 فلسطين الزيتون والنوّار  .
 فلسطين القضية والبندقية .
يحرسنا الشهداء  فيها ،
وتضيء دروبنا بنادق ما احترفت غير النضال ،
 ووجهتنا فيها واحدة : مقاومة ومقاومة ومقاومة .

::::

ما زلت أحلم بنشيد وطني غير هذا النشيد .

::::
يكفي أني ما زلت قادراً على ارتكاب حماقة ال ( حلم ) .

هناك 4 تعليقات:

شيـمـاء يقول...

الله يحفظهم ويحفظ أزهار المستقبل ..

محمد العيسة يقول...

آمين
الله يحفظهم

محمد العيسة يقول...

ويحفظك ومحبيك ومن تحبين عزيزتي

غير معرف يقول...

ويلي أنا من الشام والخلود حينما يجتمعان سوية في شخصك المنير القابع خلف قضبان الامنيات المتلاصقة ( ممنوع من الكتابة )