مع نسائم الربيع المشبعة بغبار الطلع ،
حيث الحقول اكتست بالنوَّار والزهر ، فغدت كعروس ... تتكرر ذكرى الثامن من آذار - وهو
يوم المرأة – إذ يتهافت الناس على تناقل المسجات ، و ممارسة عبثية القص واللصق ، وكأن
المرأة كانت غائبة طوال العام ولم تأت إلا اليوم .
وبهذه المناسبة فلها وحدها ... أخط ما هو
آتٍ ... بدون قص .. وبدون لصق بكفين احترفت أصابعها العزف إلا واحداً ما زال يشير نحوها
العصية على الذاكرة .. قريتي المغتصبة " زكريا " ...
::: لها :::
لها
هي سيدة البدايات والنهايات - فلسطين –
السمراء الأجمل ، الولاء والقسم والعهد والطاعة .
ولها
هي أمي الحنون الطيبة الغالية التي استنزفنا
سنوات عمرها في حماقاتنا ولا زلنا... حبنا الأبدي. و قبلة بحجم فلسطين .
ولها
هي الأخت ، الطيبة ، المشاكسة ، العنيدة
، الحنونة ، الجميلة ... موسيقى شرقية منبعها القلب .
ولها
هي الزوجة ، الحبيبة ، رفيقة الدرب ...أم
أبنائي ، من تعزف على أوتار القلب بأصابعها العشر ... فقرة حبٍ " لعينيكِ غنيتها
" ... :)
ولها
هي الابنة المنتظرة ... دلال و دلال ودلال
...
وكل عام وانتن جميعاً بألف خير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق