30‏/11‏/2009

ليَ الحُلم


يا ربَّ النخلِ ، لكَ الحمدُ :
امنَــحْــني ، يا ربَّ النخلِ ، رضاكَ ، وعفوَكَ :
إني أُبصِـرُ حولي قاماتٍ تتقاصَــرُ
أُبصرُ حولي أمْـطاءً تَحدودِبُ ،
أُبصرُ من كانوا يمشونَ على قدمينِ انقلبوا حـيّـاتٍ تســعى …
يا ربَّ النخلِ ، رضاكَ وعفوَكَ
لا تتركْـني في هذي المحنةِ
أرجوكَ !
امنَـحْـني ، يا ربَّ النخلةِ
قامةَ نخلةْ … *





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* سعدي يوسف

هناك 3 تعليقات:

زهرة البنفسج يقول...

الحقيقة وقفت عاجزة عن قول كلمة لاكتب لك تعليق
لكني لا أقول الا الصمت لغتي امام هذه العبارات


تحياتي

محمد العيسة يقول...

هذا المقطع الشعري من قصيدة صلاة الوثني للشاعر سعدي يوسف إلى عبد الرحمن منيف .


للحزن وقت
وللجرح وقت
وللصمت وقت عزيزتي

وشكراً لمرورك وبَصمَتُكِ المُشعة .

لاجئ الى متى يقول...

صديقي الحلونجي

أتظن انك تطلب الكثير هنا

لا أظن ذلك فطلبك مباح
في اي مكان وأي زمان

أصدقك القول
صحيح انك تمتلك الحق بالرجاء

لكن قل لي يا صديقي
اين الزمان واين المكان
على سيدة البدايات وسيدة النهايات
التي كانت تسمى فلسطين ..