14‏/01‏/2017

اليوم الأول من عطلة الشتاء

تقطع اندماجي وحبل أفكاري نداءات " شام " طفلتي ذات السنتين بقولها : از از ، تقصد هز سريري يا عبد السوء :) ، ثم أعود لأكتب .
في اليوم الأول لعطلة شتائية ستمتد حتى الأول من شباط وجدتني مع ابنيَّ " خالد وشام " نقتسم الوقت والطعام والفرح ، أما زوجتي الحبيبة " امل " فلم تشاركنا هذه العطلة كون المدرسة التي تعلِّم بها لا تحتفي برأس السنة الشرقية 14 كانون الثاني من كل عام .

التلفاز وتمت مصادرته مني لصالح خالد ، والهاتف المحمول أعطيته بمجانية لشام ، وبقي اللابتوب بصحبتي ، أطالع أخبار العالم وأخبار سورية على وجه الخصوص .

أقرف من أولئك الذين يشمتون بقصف إسرائيل لمطار المزة ، وهم يتندرون : سياتي الرد المناسب في الزمان والمكان المناسبين ...
أتحاشى أولئك الذين أعرفهم ، وارد على الذين لا اعرفهم أو هم من خارج فلسطين بقولي : ....
وبلا شك لا مجال للادب  هنا .
والسلام على من رد السلام  . 

ليست هناك تعليقات: