كنا في انتظار عمل هذا المشروع من وزارة الثقافة الفلسطينية .
لكن على ما يبدو أنّ هنالك عملية اغتيال ثانية لناجي العلي ، وهذه العملية ممنهجة من قبل أعداء الأمس ، أصحاب رأس المال حالياً . قوامها طمس تراث وفكر العلي.
للعلم فقط فإنه لا يوجد اي رسم كاريكاتوري لناجي في كتب التربية والتعليم الفلسطينية ، علماً أنها الاقدر على التعبير عن المرحلة والمستقبل ، حتى كتب التربية الوطنية الفلسطينية لا تحفل برسومه وإرثه .
لله درك يا ناجي فما زلت حتى اليوم ذلك العصي على الهزيمة ، وستبقى تلك الأيقونة الوضاءة التي تشير بوصلتها إلى كامل التراب الوطني الفلسطيني . وسنضيف خطاً أحمر أخر إلى خطك الاحمر يا ناجي ... الويل لكارهي الحق ، الويل لأعداء حنظلة .
ها هي رسومك تتحرك عبر
الميادين ، وها هو حنظلة ينهض من جديد وبروح العصر يتحدى قاتلك ، وما زالت قدمه
قادرة على ركل الخائنين والمفرطين والمنبطحين لابسي أقنعة الوطنية وفلسطين منهم
براء.