05‏/10‏/2014

مجرد اعتراف


كيف لي أن اركل كل الأفكار التي أرضعتها ولم أعد مضطرا للاقتناع بها ؟!

كيف لي أن أوجه الطلقات لمن تأثرت به فاتخذته إماماً ، فخذلني عندما احتجت إليه ؟!

هل لي أن أصارح نفسي بعدم قدرتي على مجاراة اللاوعي ، و إن كان كذلك فأين الجرأة التي أتغنى بها بعيداً عن البوح به  ؟!

لن يفهمني سواي هذه المرة .

هناك تعليق واحد:

لاجئ الى متى يقول...

اللاوعي هذه لعبته ، يحاول السير في طريق مهشم
كي لا نتمكن من مجاراته
ولكن .. أظنك في طريقنا سويا حتى تخليه عن اللا وعودته الى وعيه المنهوب
اعترافك مقبول .. ضل فنجان القهوة والقليل من كل شيء
اشواقي