01‏/05‏/2014

هلوسات فجرية

سرقة
الليل عطوف بالفقراء ، دائماً ما  يمنحهم الفرصة لسرقة قليل من أحلامٍ فاتتهم في ساعات اليقظة  .


دفء
احتضنها وعصر خصرها بكفيه ، ما لبث أن تفجر المكان برائحة الجنس  .

عري 
تعرى ودخل ليستحم ، غدا نظيفاً ، لكن أفكاره القديمة لم تستجب لأعتى أنواع الشامبو!!

شيعة
على عتبات القرن الواحد والعشرين ما زال الكذب الأموي يبطش بالأطفال ، وما زال معاوية يزني بعقولهم المرهفة ، ويزيد يمارس عادته السرية في كتب المدرسة .

عروس عصية رأيتهم صباحاً في ملعب المدرسة ، وعند جرس الحصة الأخيرة خلعوا طفولتهم وركنوها على الأسوار !
. كانت هاماتهم تنذر بأمر سيحدث اليوم .
في الصباح التالي ، كانت أبواب المدرسة مغلقة ، وعلى أسطح المنازل رفرفت رايات سود !!
المناشير التي على الأرض زفت اثنين منهم إلى ذات العروس .
طفولتهم بقيت تنتظرهم على الأسوار . وفلسطين تمارس ترف العشق .

هناك 5 تعليقات:

شيـمـاء يقول...

ههه منيح إنه بعدك بتهلوس !!

محمد العيسة يقول...

قصدك منيح إنه بعده في مجانين بيمروا عندي يقرأوا شو بخبص .
اطلعي برة ، و خذي الباب في إيدك :)

شيـمـاء يقول...

ههههه عشرة عمر "تدوينية" صارلنا ,, ما بتهون!

شيـمـاء يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
محمد العيسة يقول...

لا شك يا صديقتي الخفية .
وفي القريب سأعزم نفسي على فنجان من القهوة في مدونتك .