26/12/2008
20/12/2008
لمساتٌ يومية
لي وردةٌ بيديكِ
قد أحببتها , حتى بلغتُ منازلَ العشاقِ
لكنِ الحبيبةَ سوف تبقى في يديك!!!
***
أدركت جيداً يومها أني لست بمنأى عن فوهة بندقيته ذلك المتمترس فوق برجه اللعين , لن تصدقيني اليوم إن أخبرتك بأن ثلاثة ثعابين اعترضت طريقي يومها , واحد سقط على الأجمة التي اختبأت فيها – فترة انتظاري لسيارة مراد- وآخران كانا يمارسان رياضة الصباح على مرمى نظري . لن أخفي بأني خفت حد التجمد من ثعبان الأجمة بفعل المفاجأة عند سقوطه من أعلى الصخرة التي اتكأتْ عليها أغصان شجيرات البلوط الصغيرة .
أنا محاصر الآن بعدة احتمالات , ما بين الإمساك بي من قبل الجنود لدى محاولتي التسلل إلى الوطن , أو إطلاق الرصاص علي.
وأعلنُ :
إنني المبدأ
وأنني من هنا أبدأ...
وأن الماءَ والأسماءَ تحت أصابعي تبدأ.....
خلينا نقول : كان ياما كان في قديم الزمان شب حلو وأمور اسمه الحلونجي اسماعيل , وصاحبنا كان يحب فتاة من القدس تدعى نغم ويريد خطبتها , وهو الآن في طريقه إلى بيتها مختبئ بين أشجار البلوط والصنوبر ويعد الاحتمالات : قناص , شيكاته المستحقة دون رصيد في حال اعتقاله , ومراد أبو هوية زرقاء , وأهل حبيبته, وفصل أخير في الجامعة ....
سأسير إلى القدسِ
وأحفر اسمكِ
و اسمي
في أحجار السورْ
وأبسط كفيَّ بحفنةِ قمحٍ لحمام مذعورْ
قد أحببتها , حتى بلغتُ منازلَ العشاقِ
لكنِ الحبيبةَ سوف تبقى في يديك!!!
***
أدركت جيداً يومها أني لست بمنأى عن فوهة بندقيته ذلك المتمترس فوق برجه اللعين , لن تصدقيني اليوم إن أخبرتك بأن ثلاثة ثعابين اعترضت طريقي يومها , واحد سقط على الأجمة التي اختبأت فيها – فترة انتظاري لسيارة مراد- وآخران كانا يمارسان رياضة الصباح على مرمى نظري . لن أخفي بأني خفت حد التجمد من ثعبان الأجمة بفعل المفاجأة عند سقوطه من أعلى الصخرة التي اتكأتْ عليها أغصان شجيرات البلوط الصغيرة .
أنا محاصر الآن بعدة احتمالات , ما بين الإمساك بي من قبل الجنود لدى محاولتي التسلل إلى الوطن , أو إطلاق الرصاص علي.
وأعلنُ :
إنني المبدأ
وأنني من هنا أبدأ...
وأن الماءَ والأسماءَ تحت أصابعي تبدأ.....
خلينا نقول : كان ياما كان في قديم الزمان شب حلو وأمور اسمه الحلونجي اسماعيل , وصاحبنا كان يحب فتاة من القدس تدعى نغم ويريد خطبتها , وهو الآن في طريقه إلى بيتها مختبئ بين أشجار البلوط والصنوبر ويعد الاحتمالات : قناص , شيكاته المستحقة دون رصيد في حال اعتقاله , ومراد أبو هوية زرقاء , وأهل حبيبته, وفصل أخير في الجامعة ....
سأسير إلى القدسِ
وأحفر اسمكِ
و اسمي
في أحجار السورْ
وأبسط كفيَّ بحفنةِ قمحٍ لحمام مذعورْ
نرجع ل اسماعيل
سأعمل على مسح حذائي حال وصولي السيارة , آمل أن لا يرى والدها بقعة الصمغ الصنوبري التي أتلفت كتف القميص ... بس يجي مراد بالأول ... ومراد لم يصل بعد والاحتمالات لم تبرحني . ماذا لو أمسكوا بالمسكين ؟ هل سأورطه معي في قصة لا دخل له بها ! المسكين لم يمض على إطلاق سراحه بضعة أشهر من اعتقال أربع سنوات ! ...ها هي السيارة تصل الآن , وأنا أشرع بتسلق السياج الذي يفصلني عن الوطن , وعن فتاتي المقدسية !...
:::: ::::
:::: ::::
نصيحة أوجين كيفك
فانظر في باطن كفك"....
***
كيف يكون البحر
وأنا لم أعرفْ , بعدُ , البر؟
***
أنظرُ في باطن كفي
فأرى ظاهرَ كفيّ ...
***
كيف يكونُ البحر؟ ؟؟؟؟
كيــــــــــــــــــــــــــــف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
18/12/2008
وينك يا يسوع ..
05/12/2008
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)