هشام
لم يكن هشام الفلسطيني الوحيد الذي تم الاعتداء عليه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي , ولكنه الفلسطيني الوحيد الذي خرج من مدرسته بعد الحصة الخامسة , وهو الفلسطيني الوحيد الذي تحول من الأول على صفه إلى الأخير .
بدأت قصته قبل أربع سنوات حينما تعرض لحادث سير غير مجرى حياته وحياة اسرته , بدأت قصته حينما شعر في الحصة الرابعة من صباح الأمس بألم في رأسه .
سيعود هشام إلى المدرسة بعد أسبوع أو شهر أو سنة , لا أدري ربما لن يعود , ولكنه سيخبر أصدقاءه كيف اختاره القدر ليكون ضحية بعض الجنود الهمجيين ليرضوا حيوانيتهم بضربه بل وبتكسير عظامه . لن يجرؤ أحدٌ من أصدقائه يومها أن يسأله :
لماذا هو بالذات من تعرض لحادث سير أفقده ذاكرته ففقد ذاكرة طفولته.
لماذا هو بالذات من آلمه رأسه , وغادر المدرسة لوحده .
ولماذا هو فقط من تم الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال؟
:: :: ::
سامر
معلم التكنولوجيا في إحدى مدارس بيت لحم
وصلته بالأمس رسالة من وزارة التربية والتعليم مكتوبٌ فيها ( لقد تم توقيفك عن العمل لعدم ائتمانك على ممتلكات الوزارة)
شو نحكي , سامر حمساوي.
هناك تعليقان (2):
ممممممممممممممم,,,,, جد شو صار لازم نحكي ! و الا بلاش نبطل نحكي بكفينا نسمع او حتى نسكر دنينا ..هو ناقصنا ..
كيفك عزيزي؟
واللـه مشتاق لكل الافتراضيين من أصدقائي ,, والك بالذات كووم أشواق .
..
أنا حالياً مشغول جداً .. ما بين عملي في التعليم , وعملي في محلي "متجر الهدايا واللوازم المكتبية..ومستحضرات التجميل"
وما بين التعليم والتحضير له. والبيع في المحل والتحضير للعيد القادم ,,
ما في حد على هالكوكب مشغول قدي .
وما بين كل ذلك ,,تحياتي لكِ" .
إرسال تعليق