06‏/01‏/2015

عيون طفلتي شام تلخيص مبدع لجمال العالم

ربما كنت سأستمتع هذا الصباح بإعداد القهوة أكثر من متعتي في قراءة صحيفة الأخبار اللبنانية عبر الانترنت ،  فكثيرا ما تفوقت رائحة القهوة على ما صنعت من أجله .
لكن خالد أصر أن يشرب الشوكو ، ففقدت رغبتي بإعداد القهوة .
هذا الصباح البارد من السنة الجديدة مناسب للمكوث في البيت والاستمتاع بكل التفاصيل الصغيرة ... خالد ومشاكساته ، شام وبكاؤها ، حتى عناء تركيب اسطوانة الغاز استعدادا للثلوج المتوقعة في الغد .

لا يختلف هذا العام عن سابقه  كثيرا حتى الآن سوى بازدياد عدد أفراد أسرتنا والرقم 4 رفيقنا إلى ما شاء الله له في قادم الأيام .. وبلا شك ما زال هذا العام مغلف بآمال منتظرة تكفينا لنحياه كما يليق بعفويتنا وحبنا وانسجامنا .

وعلينا الاعتراف بأن العام الفائت رغم قسوته حمل في أيامه الأخيرة أجمل حدث على الإطلاق ، رزقنا بطفلة أجمل من أزهار الربيع ، بل اجمل من مفردة ( جميل ) بكل ردائفها ، بشوشة كأهلنا الطيبين ، سمراء كحبي الابدي ، بعينين ذابلتين تليقان بطفولتها ، واسمها لا يليق سوى بمن كان على الجمال من صلة وثيقة . 


أخيرا استطعنا أيضاً سرقة شيء من العام الماضي ونكتفي بالإعلان عن الرقم 4 كي لا تتم ملاحقتنا من قبل عيون الحاسدين .