05‏/10‏/2014

بعيدا عن النساء ، قريبا من الرحم .

عندما تبنيت فكرة روايتي القادمة كنت قد أضعت المقدمة التي طالما احتفظت بها للبدء ، أذكر- بل وكل ما أذكره-  امرأة مغرية ذات سحر كبير قادر على ابتلاعي وابتلاع كل أفكاري ومخاوفي من النساء .

مجرد اعتراف


كيف لي أن اركل كل الأفكار التي أرضعتها ولم أعد مضطرا للاقتناع بها ؟!

كيف لي أن أوجه الطلقات لمن تأثرت به فاتخذته إماماً ، فخذلني عندما احتجت إليه ؟!

هل لي أن أصارح نفسي بعدم قدرتي على مجاراة اللاوعي ، و إن كان كذلك فأين الجرأة التي أتغنى بها بعيداً عن البوح به  ؟!

لن يفهمني سواي هذه المرة .