13‏/03‏/2013


كلما تناقشت مع أحدهم بشأن الأزمة السورية وما يسمى ثورة !!

كان السؤال الآتي :

لماذا لم تطلق سوريا ولو طلقة تجاه الجولان المحتل منذ أربعين عاماً ؟؟؟؟
::::::
طيب يا عملاء ، ويا طائفيين .., ويا أحفاد أبي سفيان .. لماذا لا تسألوها بطريقة أخرى .!!!!!!!!!!!!!!

كيف خسرت سوريا الجولان ؟؟

أليس أثناء دفاعها عن فلسطين !!!

09‏/03‏/2013

لها


مع نسائم الربيع المشبعة بغبار الطلع ، حيث الحقول اكتست بالنوَّار والزهر ، فغدت كعروس ... تتكرر ذكرى الثامن من آذار - وهو يوم المرأة – إذ يتهافت الناس على تناقل المسجات ، و ممارسة عبثية القص واللصق ، وكأن المرأة كانت غائبة طوال العام ولم تأت إلا اليوم .
وبهذه المناسبة فلها وحدها ... أخط ما هو آتٍ ... بدون قص .. وبدون لصق بكفين احترفت أصابعها العزف إلا واحداً ما زال يشير نحوها العصية على الذاكرة .. قريتي المغتصبة " زكريا " ...
::: لها :::
لها
هي سيدة البدايات والنهايات - فلسطين – السمراء الأجمل ، الولاء والقسم والعهد والطاعة .

ولها
هي أمي الحنون الطيبة الغالية التي استنزفنا سنوات عمرها في حماقاتنا ولا زلنا... حبنا الأبدي. و قبلة بحجم فلسطين .
ولها
هي الأخت ، الطيبة ، المشاكسة ، العنيدة ، الحنونة ، الجميلة ... موسيقى شرقية منبعها القلب .
ولها
هي الزوجة ، الحبيبة ، رفيقة الدرب ...أم أبنائي ، من تعزف على أوتار القلب بأصابعها العشر ... فقرة حبٍ " لعينيكِ غنيتها " ... :)
ولها
هي الابنة المنتظرة ... دلال و دلال ودلال ...
وكل عام وانتن جميعاً بألف خير .


06‏/03‏/2013

كي لا أخجل من خالد غداً


خالد ابني الوحيد حالياً ، يزداد جمالاً كل يوم ، أحبه وأخشى عليه من الفراشات ، ومن نظرات الحاسدين ، أقرأ عليه المعوذتين كل صباح ، أدعو له في صلاتي ، أقدس جماله فأرى الله ... نعم أراه من خلال خلقه وإبداعه .


يبرجم كثيراً ، وأظنني أفهم هذا الهديل ... أعلم متى يكون جائعاً ... ومتى يبحث عن أمه ... وكيف يصنع ابتسامته الخفر  . ما زال صغيراً يربو عن ثمانية أشهر .


خالد ...لك وحدك أكتب اليوم وساعة بيج بن  تشير إلى الخامس والعشرين من شهر شباط عام 2013 ، وفي هذه الأثناء تتعرض سورية الأم والأخت والابنة  للاغتصاب نهاراً جهاراً ، و بتُ لا أعلم إلى أين ستؤول الأمور  .

أعلم أنك لن تعي اليوم ما أقول ... ولكن في القريب ستفهم ، ولن أخجل منك حينها ...
وللعلم فقط ، كثير من الناس ينظر لنا - نحن الحالمين - نظرة استغباء ، لموقفنا هذا ، ولسباحتنا ضد التيار ، وهم لا يعلمون أنَّ السباحة ضد التيار ستوصل في نهاية المطاف إلى الينبوع الأول حيث ولادة النهر وعذوبة الماء ، أما الاستسلام للتيار سيؤول بالمنهزمين إلى التحطم عند  المصب . 


لقد تآمرت على سورية معظم الدول العربية وجميع دول الخليج ...قبل تركيا ، تآمرت عليها قطر قبل أمريكا ، والسعودية قبل فرنسا ، والأردن عاهرة تنتظر دورها في المسرحية . 


القصة بدأت منذ العام 1948 م
فقطر هي التي احتضنت ما يزيد عن نصف مليون لاجئ فلسطيني منذ العام 1948 ... لا سورية!
وقطر هي من أنهت الحرب الطائفية الأهلية في لبنان ... لا سورية!!
والسعودية هي التي دخلت لبنان مقسماً ... وخرجت منه موحداً ... لا سورية!!!
والأردن هي الدولة الوحيدة التي لم توقع معاهدة سلام مع اسرائيل ولم تعترف بها ... وليست سورية!!!!
ومصر هي التي احتضنت حركات المقاومة الإسلامية الفلسطينية من الجهاد حتى حماس ... وليست سورية!!!!!
وقائمة التخاذل والخيانة السورية لمصالح الدول العربية تطول وتطول ، ولكل ما تقدم كان يجب أن يتآمر الجميع على سورية .


دعني بل وشاركني في البصاق على  هكذا عربان  ، شاركني البصاق على الزعماء العرب ، بداية من ملك الأردن ، وأمير قطر ، ونهاية بمشعل وهنية . 

كم هي قصيرة ذاكرة العرب ، الجميع حولي نسي انتصار المقاومة اللبنانية عام 2006 ، وباتوا يتهمون حزب الله بالطائفية ، وهو بريء مما يصفون .

كل ما في جعبتي هو أمنية واحدة ... اتمنى عندما تستطيع قراءة هذه الرسالة أن تكون سورية موحدة ودول النفط قد أزهر عندها الربيع العربي الذي أفل على أبواب فلسطين منذ 64 عاماً . 

بك وبأقرانك يلتئم الحلم ... بميلاد الخيول الجامحة التي لن ترضى بغير فلسطين . 
إلى ذلك الحين .. لك مني سلام
والنصر لسوريانا ..
يتبع ...