23‏/04‏/2008

عسى ولعلّ


تنقذني من موتي البسمة

يا وطني تنقذني البسمة

حين أرى أطفالك في الساحات

شرراً يحرق أعصاب الدبابات

حين أرى أطفالك

يلقون قشور الموز على الطرقات

فعسى ولعلّ

يتزحلق علجٌ من جيش المحتل!

22‏/04‏/2008

نضال


إذا نهب اللصوص حليَّ أُمي ... فقد نهبوا البريق المضمحلا

سأجدل جثتـي حبـل المنـايـا ... لاملأ سلتـي عنبـاً ودفلــــى

سميح القاسم

19‏/04‏/2008

آينشتاين ونظرياته

عن غاندي العظيم يقول آينشتاين .. إن الأجيال القادمة ستوشك على أن لا تصدق بأن رجلاً عظيماً مثل غاندي قد سار على الأرض يوماُ ..
( من كتاب شذا البطولة / داوود ابراهيم )

و بخلاف ما تنبأ آينشتاين
فالأجيال التي تحدث عنها لا تعرف من هو غاندي ولم تسمع بآينشتاين .
الأجيال الفلسطينية الآن تحطم النظرية النسبية ...
.....
بالكم بين مين ومين اللعبة الليلة ؟

طبق اليوم



18‏/04‏/2008

! ! !

س-) ماذا يحدث الآن في غزة؟؟؟؟
ج-) الشباب بتسكر في رام الله .!!!

17‏/04‏/2008

في بلادي

غزة
دماؤها ما يسيل الآن على وجهه... هو الذي كان قد أخبرها عن السنوات الخمسين التي سيمضيانها معاً ..
بالأمس حين ذكرته باقتراب زفافهما ...أمسك يدها ...وشعر بنعومتها القاتلة ..حدث نفسه "انوثتها طاغية "!!!
دماؤها ما يسيل الآن على وجهه.
الشهيدة فاتن من سكان ( جحر الديك) كانت ستتزوج بعد 3 شهور..تحمل الآن الرقم 19 من قائمة شهداء اليوم.


بيت لحم
محمود يرقص فرحاً كديك , يهز خصره كعاهرة في العشرين من العمر تحاول إغواء شيخ في التسعين .
محمود لايعلم بأن الفك السفلي لفاتن قد خلع من مكانه الآن بفعل قذيفة دمرت أحلامها فأعادتها من حيث لم تذهب.
محمود يرقص الآن قبالة المخيم فرحاً بنصر الشبيبة الفتحاوية في جامعة بيت لحم ... ولا يريد أن يسأل عمّا يحدث الآن في غزة؟؟؟!!!

16‏/04‏/2008

حبيبان نحن إلى أن ينام القمر

أجمل حب
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً--- ونجما
وكنت أؤلف فقرة حبٍ --- لعينيكِ --- غنيتها
*** ***
أتعلم عينيك أني انتظرت طويلآ
كما انتظر الصيف طائر
ونمت --- كنوم المهاجر
فعين تنام لتصحو عين -- طويلا
وتبكي على اختها
حبيبان نحن الى ان ينام القمر
ونعلم أن العناق وأن القبل طعام ليالي الغزل

وان الصباح ينادي خطاي لكي تستمر
على الدرب يومآ جديدآ
صديقان نحن فسيري بقربي كفآ بكف معآ
نصنع الخبز والأغنيات
* * *
لماذا نسائل هذا الطريق -- لأي مصير يسير بنا ؟
ومن أين لملم أقدامنا ؟
فحسبي وحسبك أنا نسير .....
معاً, للأبد
لماذا نفتش عن أغنيات البكاء بديوان شعر قديم ؟
ونسأل : يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبكِ حُبَّ القوافل واحة عشب وماء
وحب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
ونبقى رفيقين دوماً
محمود درويش
ملاحظة : الصورة نكايةً في كلٍ من ( عروبة , وطن , لاجئ)...طقوا وافقعوا .........وطيروا وزمروا

13‏/04‏/2008

Banksy





قام الفنان البريطاني الشهير Banksyصاحب الجداريات الضخمة المتناثرة في معظم المدن الفلسطينية بعمل هذه اللوحة على الجهة الشمالية لمخيم الدهيشة قبل حوالي العام ,حيث تقوم فتاة فلسطينية صغيرة بتفتيش هذا الجندي بعد أن قامت بشبحه على الجدار ..., فوجئت بشدة حينما رأيت باباً حديدياً أزرق اللون مكانها , وبعد السؤال عن الأمر تبين أن صاحب محل الدجاج (الفراخ) بالمصري .. قد قام ببيع هذه اللوحة لمليونير أجنبي بمبلغ طائل من المال لايقل عن 100000 مئة ألف دولار أمريكي .

هذا من جهة .

ومن جهة أخرى تم محو أكثر من رسم ل Banksy في منطقة قبة راحيل كان أجملها برأيي صورة الفأر الصغير الذي يحمل (شعبة , نكافة أو مقلاع) اختار اللي بتفهمها ..ويحاول رشق الجندي المتمترس فوق برج الحراسة بالحجارة ... ,, ولا أعلم من قام برشها بالطلاء الأسود الجنود الإسرائيليون أم شبابنا الزعلانين من بانكسي .!!!!

في الوقت الذي عنت لي هذه الصورة بأن حيوانات هذه الأرض المغتصبة فلسطين ستقاوم المحتل ,, عنت لآخرين أن الشعب الفلسطيني مثل الجرذان والفئران الصغيرة التي تواجه جداراً فولاذياً بقاذفة حجارة فلسطينية الصنع تدعا (شعبة) . !!!!!

أيضاً صورة الجندي الإسرائيلي الذي يوقف حماراً ويطلب منه هويته تم بيعها أيضاً لنفس المليونير الآنف ذكره (فوق يعني )...كما وفسرت لوحة الحمار والجندي بأكثر من معنى أيضاً !!!!!


ورقصني يا جدع




07‏/04‏/2008

هذا وطنٌ أم مبغى ؟؟!!

الرئيس الفلسطيني الأسبق الأخ والمناضل الكبير - روحي فـــون- يعتذر من الشعب الفلسطيني عمّا سببه من إحراج لنا ..
يختي أنا عليك ...
طيب يا فخامة الرئيس -جاي على نفسك ليه - يعني اعتذار وخلص انتهى الموضوع ...!!!! طيب وين القضاء الفلسطيني
واستقلال القضاء والسلطات ؟. ليش ما تواجه القضاء وتنسجن كم سنة على شان يتربى أبناء القحبة الثانيين ؟ .

راح ينبح صوتنا واحنا بنردد " إنَ شعباً لا يعرف كيف يصرخ يستحق أن يُستعبد ويُهان حتى يصرخ "..
ملاحظة : المشكلة ما صحلي ولا بلفون ...
ابن الرقاصة بده يصير مليونير على حساب ظهورنا ... أولاد القحبةِ أنتم .. أهذا وطنٌ أم مبغى ؟؟؟؟!!!!

خربشة


05‏/04‏/2008

حب على الطريقة الفلسطينية


أعيشك في المحلِ تيناً وزيتاً.....
وألبسُ عريكِ ثوباً مُعطر
وأبني خرائب عينيكِ بيتاً
وأهواكِ حياً، وأهواك ميتاً..........
وإنْ جعت أقتاتُ زعترْ
وأمسح وجهي بشعركِ الملتاع..
ليحمرَ وجهي المغبرْ
وأولدُ في راحتيك جنيناً..
وأنمو وأنمو وأكبر
,,,,

وحين أساقُ وحيداً لأجلدَ في الذلِ...
أضرب بالسوطِ في كلِ مخفرْ
أحسُ بأنا حبيبانِ ماتا من الوجدِ
سمراءْ وأسمرْ
تصيرينني وأصيرك ِ
تيناً شهياً
لوزاً مقشرْ
,,,,
وحين يهشمُ رأسي الجنود...
وأشربُ بردَ السجون...
لأنساك ِ..
أهواكِ أكثر
أعيشكِ في المحلِ تيناً وزيتاً.....
وألبسُ عريكِ ثوباً معطر
وأبني خرائب عينيك بيتاً
وأهواكِ حياً، وأهواك ميتا..........
وإن جعت أقتات زعتر


عبد اللطيف عقل


توارد خواطر أم توارد مصائر

كانت الطفلة ميرفت تأتي إلى الشرفة , شبيه أرنب مذعور يخفي خوفه بأعشاب صدورنا.
- أنت خائفة يا ميرفت ؟
- لا . لكن هذه " الصاروخات " عمّو حسين متى تنام ؟
- عندما تغيب الشمس . يجيبها عمّها .
- غيبي يا شمس غيبي .
هذه الطفلة - الأعجوبة ستكون سلوانا في أوقات الفساد والخراب , عندما يتقدم توجس الموت ,
كما سيكون جدارنا الصامد , زوجة صديقي التي هجرها الخوف منذ اجتياح قريتها كفر كلا بعد أن دمرها الغزاة - اليهود .
حيدر حيدر
في ذلك الزمن الذي أدرك فيه كل امرئ أنه لم يبق أمامه سوى أرض الموت . ولو أنه أسهل عليك أن تموت عندما لا يفصلك عن الله غير صدور الأعداء . في ذلك الزمن الذي بلغ فيه الألم شأواً أشدّ من القتال . وهو أن تعيش بلا معركة في اتنظار ما لا اسم له , في ذلك الزمن الذي يقوم به الطفل بالحراسة , وترتجف المرأة من الرجل وهو بين ذراعيها , كما لو أن الدم يسيل منه عليها , في ذلك الزمن الأسوأ من اليأس فما لأحد فيه بارقة أمل ..."
آراغون

04‏/04‏/2008

حنين

من بين الأشياء الكثيرة التي افتقدتها ... أشتاق كثيراً إلى عقلي